قال المفسر: تمام الفصل الذي قبله حيث قال إن «من استقل من مرض ولم يقو ولم B يقبل الطعام فذلك من قبل كيموس فاسد ينبغي أن يفرغ (?ii. 8)» لأنه أراد إعلامنا في هذا الفصل مقدار ذلك الفرغ إلى أن لا يبقى من ذلك الكيموس الفاسد شيء، وأنه إن كان بقي منه شيء جاء بنكسة ورد المرض لأن بقية الفساد تفسد ما يليها وما يليها يفسد ما يليه حتى يعظم الفساد. فإن قال قائل «إن بقايا الأمراض من عاداتها فعل المراجعة وهي نكسة ونحن نقدر على إفراغ تلك البقايا فلا تكون نكسة»، قلنا إن إفراغ تلك البقايا حتى لا تأتي نكسة ليس بكبير - قوله في النكسة لأنه لم يقل إن بقايا الأمراض تأتي بالمراجعة ولكن من عاداتها فعل المراجعة. وتفسير ذلك أن تلك البقايا فعالة لنكسة إذا أغفلت ولم ينق الجسم منها. وعلامة تلك البقايا في الجسد الناقه (273) من الأمراض إذا لم يكن القضاء بالفرج تاما، وعلامة تمام القضاء بالفرج إذا اتبعت القضاء خفة بينة، وإذا لم تتبعه خفة بينة توقعنا النكس.
ii. 13 فصل آخر في القضاء بالفرج [P56]
[aphorism]
قال أبقراط: كل الذين يحضرهم القضاء بالفرج فأولائك تثقل عليهم الليلة التي قبله PageVليلة حدةPالمرض (274) وتخف عليهم التي بعدها أكثر ذلك.
[commentary]
مخ ۲۳