قال المفسر: الذي ينبغي أن يفرغ من الفساد والزيادات (189) فليفرغ من حيث يندفع، ذلك إن كان الخام فمن أسفل، وإن كانت مرة فمن فوق، وأشباه A ذلك كذلك.
i. 22 فصل آخر في الفرغ
[aphorism]
قال أبقراط: ما كان نضيجا فعالج وحرك، ولا فجا (190) ولا في البدء (191) إلا أن لا يكون فجا (192) فما (193) أكثر ما لا يكون فجا (194).
[commentary]
قال المفسر: عند نضج (195) المرض ينبغي أن يتقيء الجسد بالدواء وليس في بدء [P42] المرض في مثل حمى ربع والتي تأخذ كل يوم لأن الكيموس في بدء ذلك يكون لزجا بماء (196)، وإن حرك (197) قبل أن تدفعه الطبيعة بالنضج صير ذلك المرض مضعفا ومثلثا في البشر. وقوله «فما أكثر ما لا يكون فجا (198)» فذلك أن كثيرا من الأمراض تنضج في أول يوم ويأتي فرجها في بدئها مثل الأمراض الحادة.
i. 23 فصل آخر في إخراج
الفضول
[aphorism]
قال أبقراط: ما يخرج من الفضول فلا كثرته بالكثرة ولكن ما دام يخرج وما احتملته الطبيعة، وحيث ينبغي فليبلغ ذلك إلى صغر النفس ويفعل (199) ذلك إن كان في المريض محتمل.
[commentary]
مخ ۱۷