شرح ادب کاتب
شرح أدب الكاتب
خپرندوی
دار الكتاب العربي
د خپرونکي ځای
بيروت
شيء من القبر والمياه والأنهار والعينين شفر وشفير فإذا جاوزوا هذا قالوا شفر وقولهم ما بالدار شفر أي أحد.
وحمة العقرب أصلها حموة وكذلك لغة ودغة اسم امرأة حمقاء يضرب بحمقها المثل وبغة لولد الناقة الذي بين الهبع والربع وقيل أصلها حمية من الحمى يقال اشتد حمو الشمس وحمى الشمس وأخبرت عن محمد بن عبد الواحد عن ابي سعيد عن ابن دريد قال سألت أبا حاتم عن الحمة فقال سألت الأصمعي عن ذلك فقال هي فوعة السم أي حرارته وقال ابن الأعرابي يقال لسم العقرب الحمة والحمة ولم يحك التشديد غيره وهو الثقة الأمين. وإبرة العقرب شوكتها وإبرة الذراع الناتئ في وسط المرفق وما يليه مما يلي البطن كسر قبيح ومما يلي الجانب الآخر كسر حسن قال الشاعر:
الحسن والقبح في عضو من الجسد
وقال ابن سيرين يكره الترياق إذا كان فيه الحمة يقال درياق وترياق وطرياق وطراق وليس له اشتقاق لأنه رومي معرب.
قال أبو محمد وتقول المجوس إن ولد الرجل إذا كان من أخته ثم خط على النملة شفى صاحبها قال الشاعر قيل إنه لعمرو بن حممة الدوسي:
لنا العزة القعساء والبأس والندى ... بدينا بها في كل ناد وفي حفل
وإن تشرب الكلبى المراض دماءنا ... برين ويبرى ذو نجيس وذو خبل
ولا عيب فينا غير عرق لمعشر ... كرام وأنا لا نخط على النمل
وهذا البيت يروى لمزاحم العقيلي وعروة بن أحمد الخزاعي. العزة الغلبة والمنعة والقعساء الثابتة يقال عز أقعس. والنادي مجلس القوم ومتحدثهم. والحفل المجتمع. والكلبي المجانين والكلب الجنون ولقد مضى شرحه والنجيش الداء الذي لا يبرأ. والخبل الجنون وفساد الأعضاء يقول لنا الفضل على الناس بالغلبة والشدة ونحن ملوك دماؤنا تشفي من الكلب وقوله ولا عيب فينا نفى أن يكون فيهم عيب ثم قال مثل هذا كثير ويعدونه من صنعة الشعر والمعنى لكن مع انتقائنا من العيوب فينا عرق معشر كرام وهو كقولك ما في فلان عيب إلا إنه سخي أي لا عيب فيه يقول فعيبنا أنا لا نخط على النمل أي
1 / 90