(بها) فتقدره: بها من الأصداء والجن سامر، لأن (بها) هذه ليست بمستقر، فهو مثل (تبًا له) و(ويلًا) ألا ترى أنه لم يجز في (تبًا له) و(ويلًا) أن ترفع (ويلًا) وتضمر له، لما لم يكن مستقرًا.
ويجوز أن تحمل (سامرٌ) على (يبيت)، فتشرك (سامر) مع (البوم)، التقدير: ويبيت سامر من الأصداء، فيكون (ومن الأصداء) حالًا، مثل:
لميةَ موحشًا طللُ
والوجه الأول أوجه، لأنك لا تفصل فيه بين حرف العطف والمعطوف.