223

شرح ابیات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پوهندوی

الدكتور محمود محمد الطناحي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
وقال أوس: إذا ناقةٌ شدَّتْ بحبلٍ ونمرقٍ ... إلى حكمٍ بعدي فضلَّ ضلالها وقالوا: عمى عماه، وعلى هذا قول رؤبة: وبلد عامية أعماؤه وقالوا: خرجت خوارجه. ويكون ظل ضلاله على: صاحب ضلاله، وصاحب ضلاله هوهو، فيسميه الضلال؛ لكثرة ملابسته له، وشدة ذهابه فيه، فيسميه باسم الحدث؛ لكثرة ذلك منه. وقريب من هذا: شغل شاغل، وشعر شاعر؛ كأنه يشبه الحدث بالعين، فيضيف إليه ما يضاف إلى العين. وعكس هذا قولهم: أخطب ما يكون الأمير يوم الجمعة، فهذا قد نزل فيه العين تنزيل الحدث؛ ألا ترى أنه جعل ظرف الزمان خبرًا عنه، ومن ذلك قول الشاعر:

1 / 238