191

شرح ابیات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پوهندوی

الدكتور محمود محمد الطناحي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
ويدل على تقديره الشاعر: الحركة في الياء والواو، وحذفها في الضرورة، أن سيبويه زعم أن أعرابيًا من أفصح الناس، من كليب، أنشد لجرير. فيومًا يوافينى الهوى غير ماضي ... ويومًا ترى منهنّ غولًا تغوَّلُ فأما قوله تعالى: (سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىَ) فعلى الخبر، وليس بنهي، وكذلك قوله جل وعز: (وَلِتَصْغَىَ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ) وأبو الحسن يحمله على أن المعنى: ولتصغين، وأنشد: إذا قال قدنى قلتُ بالله حلفةً ... لتغنى عنَّى ذا إنائكَ اجمعا وقد أنشدوا عن الكسائى: أبا واصلٍ فاكسوهما حلَّتيهما ... فإنّكما إن تفعلا فتيانِ بما قامتا إن تغلواكم فغاليا ... وإن ترخصا فهو الذي تردان

1 / 206