162

شرح ابیات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پوهندوی

الدكتور محمود محمد الطناحي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
الحاحاة، والصيصية، فيكون إلى هذا معكوس قولهم لصوت الراعي: يهياه. ويجوز أن تمون مثل الفيفاة، والأول أجود؛ لأن باب قلقال أكثر من باب قلقال. فإن قلت: فهلا قطعت بسقوطها، على زيادتها، كما استدللت بالفيف على الفيفاة. فإن ذلك لا يستقيم؛ لأنه غير متمكن؛ ألا تراهم قالوا: هاذان، واللذان، والألف على القولين جميعًا سقت من الواحد؛ لالتقاء الساكنين. ولو كان عِرْقاتِهم جمع عِرْقاتَهم المنصوب التاء، لأبدلت من الألف الياء في الجمع بالتاء، وإن شت قلت: هو جمعه، وحذفوا الألف في الجمع؛ لأنها وإن كانت للإلحاق فهي زائدة، فإذا حذفوا الأصل، فحذف الزائد أجدر؛ ألا تراهم قالوا: ذوات مال. وإن شئت قلت: استغنوا بجمع عرق، عن جمع عرقات، كما استغنوا [بجمع] لجبة، عن جمع لجبة، حيث قالوا: لجبات.

1 / 177