150

شرح ابیات

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

پوهندوی

الدكتور محمود محمد الطناحي

خپرندوی

مكتبة الخانجي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

القاهرة - مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
والنون، قالوا في جمعه: ألون، و(نَحْنُ أُوْلُو قُوّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ)، ولو كان كما وصفت لوجب أن يكون مثل مثنون، ومعلون. فالقول في ذلك: أنه لما جُمع جمع المؤنث، فأجرى مجرى الجمع الذي بمعناه، فيما ذكرنا، كذلك أجرى جمع المذكر مجرى جمع المذكر، في أن كسر العين فيها، فقيل: ألين، كما قيل: ذوين، وقال: فلا أعنى بذلك أسفليكم ... ولكنّي أريد به الذّوينا فكما كسر العينُ من الذوينَ، وكان حقها أن تفتح؛ لأن ذوينا جمع ذوًا، وقد ثبت ب (ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ) أن العين مفتوحة، كذلك كسرت العين من ألين وكان حقها الفتح في نحو قوله: ظعائن من بني الحلاّف تأوي ... إلى خرسٍ نواطق كالفتينا وكما قال: لا فصافصُ في كبينا

1 / 165