301

شرف المصطفی

شرف المصطفى

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية - مكة

د ایډیشن شمېره

الأولى - 1424 هـ

ژانرونه

سيرت
تصوف

يقول: هذا نبي هذه الأمة، ثم راح إلى أخوالي فأخبرهم الخبر فأخبروا أمي، فخافت علي فخرجنا من المدينة.

فلما كان بالأبواء- منزل بين المسجدين- توفيت آمنة، فرجعت به أم أيمن على البعير.

115-

وكانت أم أيمن تحدث وتقول: أتاني رجلان من اليهود يوما نصف النهار بالمدينة فقالا: أخرجي لنا أحمد ننظر إليه، فنظرا إليه مليا حتى إنهما لينظران إلى سرته ثم قال أحدهما لصاحبه: هذا نبي هذه الأمة، وهذه دار هجرته، وسيكون لهذه البلدة من القتل والسبي أمر عظيم.

قالت أم أيمن: فوعيت ذلك كله من كلامهما.

ثم رجعت به أم أيمن على البعير.

116-

وكانت أم أيمن تحضنه، فورث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمه أم أيمن: جارية وخمسة جمال أوارك وقطيع غنم، فلما تزوج أعتقها.

117-

وكان عبد المطلب يرق عليه أكثر ما يرق

....

(115) - قوله: «وكانت أم أيمن» :

أخرجه ابن سعد في الطبقات [1/ 116] ، ومن طريقه ابن الجوزي في المنتظم [2/ 272] ، وأبو نعيم في الدلائل [1/ 163] رقم 99.

(116) - قوله: «وخمسة جمال أوارك» :

الإبل الأوارك: هي التي تربى بين شجر الأراك، وقيل: هي المقيمات في الحمض، فإذا كان البعير يأكل الأراك، قيل: آرك، وعند العرب: أطيب الألبان ألبان الأوارك.

(117) - قوله: «وكان عبد المطلب يرق عليه» :

يعني بعد وفاة أمه صلى الله عليه وسلم آمنة.

مخ ۳۸۷