شرف المصطفی
شرف المصطفى
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية - مكة
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1424 هـ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية - مكة
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1424 هـ
ويقال: إن أول من أطعم الثريد: إبراهيم الخليل عليه السلام، وأول من هشم الخبز: هاشم، وفيه يقول ابن الزبعرى:
عمرو العلى هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
الخالطون غنيهم بفقيرهم ... حتى يكون فقيرهم كالكاف
وكان الناس في شدة وضير من الزمان، وكان النور على وجهه كالهلال يتوقد شعاعه، لا يمر بشيء إلا سجد له، ولا يراه أحد إلا أقبل نحوه، وبعث إليه قيصر حفيد هرقل ملك الروم، وطلب إليه أن يزوج ابنته منه لما وجد في الإنجيل من قصته، وهو أن النور كان في وجهه ظاهرا فأبى، فأري في المنام: أن تزوج بنت زيد بن عمرو فتزوج بها فولدت له عبد المطلب واسمه: شيبة الحمد، وإنما سمي عبد المطلب لأن جده عبد مناف لما مات خلف ابنه هاشما فقام مقامه في العز والشرف في قريش وجمع العرب والسقاية والرفادة، ثم لما مات هاشم-
فظل القوم بين مكللات ... من الشيزا وحائرها يفيض
ويروى: من الشيرى جابرها، قاله ابن حبيب في المنمق.
قوله: «بنت زيد بن عمرو» :
ابن لبيد بن حرام بن خداش بن جندب بن عدي بن النجار، واسمها:
سلمى- صرح باسمها في نسخة «م» -، وكان رآها بالمدينة حين اجتازها في طريقه إلى الشام للتجارة.
قوله: «واسمه شيبة الحمد» :
يقال: سمي بذلك لأنه ولد وفي رأسه شيبة، وقيل له الحمد: لجوده وسماحته.
قوله: «ثم لما مات هاشم» :
بغزة من أرض الشام، وهو أول من مات من ولد عبد مناف، وكان أوصى-
مخ ۳۳۱