شرف المصطفی
شرف المصطفى
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية - مكة
د ایډیشن شمېره
الأولى - 1424 هـ
ثم ولد له نزار وهو أب العرب كلها، وإنما سمي نزارا لأن أباه لما-* وقد ساق رحمه الله الاختلاف في ذلك بين الزيادة والنقصان والتقديم والتأخير، وإبدال أحدهم بآخر ثم قال: لم أر بينهم اختلافا أن معدا من ولد قيذار بن إسماعيل، وهذا الاختلاف في نسبته تدل على أنه لم يحفظ، وإنما أخذ ذلك من أهل الكتاب وترجموه لهم فاختلفوا فيه، ولو صح ذلك لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس به.
* وقال ابن سيد الناس في العيون: الذي رجحه بعض النسابين في نسب عدنان أنه ابن أد بن أدد بن اليسع بن الهميسع بن سلامان بن نبت بن حمل ابن قيذار ابن الذبيح إسماعيل ابن الخليل إبراهيم بن تارح- وهو آذر- بن ناحور بن ساروح بن أرغو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام ابن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ- وهو إدريس النبي صلى الله عليه وسلم- ابن يارد ابن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث- وهو هبة الله - بن آدم عليهم أفضل الصلاة والسلام.
* وقال ابن سعد، وابن جرير، وابن عساكر وجمهور أصحاب السير:
لا يختلف النسابون في أن نسب نبينا صلى الله عليه وسلم إلى معد بن عدنان، وإنما يختلفون فيما وراء ذلك، قال ابن سعد: فالأمر عندنا على الانتهاء إلى معد ابن عدنان ثم الإمساك عما وراء ذلك إلى إسماعيل بن إبراهيم.
* وقد اختلف في معد، قال السهيلي في الروض: قال ابن الأنباري: فيه ثلاثة أقوال، أحدها: أن يكون مفعلا من العد، والثاني: أن يكون فعلا من معد في الأرض أي: أفسد، قال: وإن كان ليس في الأسماء ما هو على وزن فعل- بفتح الفاء- إلا مع التضعيف، فإن التضعيف يدخل في الأوزان ما ليس فيها كما قال: شمر وقشعريرة، ولولا التضعيف ما وجد مثل هذا ونحو ذلك، والثالث: أن يكون من المعدين وهما موضع عقبي الفارس من الفرس، قال: وأصله على القولين الأخيرين من المعد بسكون العين وهو القوة ومنه اشتقاق المعدة. -
مخ ۳۱۷