قال: / وقيل لأعرابي: ما الحب؟ قال: عناق الحبيب، ولثم الثغر الشنيب5 ب والأخذ من الحديث بنصيب، قيل: ما هكذا نعده فينا، قال: فما تعدونه: قال: القفش الشديد، والجمع بين الركبة والوريد، ورهز يوقظ النوام، وفعل يوجب الآثام، فقال: ما هذا فعل ذوي الوداد، وإنما هو فعل طالب الأولاد.
وفي ربيع الأبرار للزمخشري، قال الحجاج لابن القرية (¬1): أي النساء أعجب إليك، قال: الودود الولود، التي أعلاها عسيب، وأسفلها كثيب أخذهن من الأرض إذا جلست، وأطولهن في السماء إذا قامت التي إن تكلمت رودت، وإن صنعت جودت، وإن مشت تأودت، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الحصان من جارها، الهلوك إلى بعلها. رودت: أي لانت.
وفيه، قال بعض الخلفاء: الإماء ألذ مجامعة، وأغلب شهوة، وأحسن في التبذل، وآنق في التدلل.
وفي تذكرة ابن حمدون في وصف جارية: إن أردتها اشتهت، وإن تركتها انتهت، تحملق (¬2) عيناها، وتحمر وجنتاها، وتذبذب شفتاها (¬3)، وتبادرك (¬4) الوثبة.
وفي أمالي ثعلب: زوجت امرأة من العرب ابنا لها، ثم قالت له: كيف وجدت أهلك، فقال دل لا يقلى، وعجب لا يفنى، ولذة لا تقضى، وكأني مضل أصاب ضالته.
مخ ۱۱