شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

نشوان الحمیری d. 573 AH
64

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

إِذا كانَتْ هذه الحروفُ في موضِعِ الزِّيادَةِ فهي زائدةٌ، وإِذا كانَتْ في موضعِ الأُصولِ فهي أُصول. ولا يكونُ غيرُها زائدًا من سائر حروفِ المعْجَمِ في حال. زيادَةُ الهَمْزةِ: تُزادُ الهمزةُ أوّلًا «١» فيما كان على وَزْنِ «أَفْعَل» مثل: أَبْيَض، وأَحْمَر، وأَصْفَر، في الأسماء. وفيما كان ماضيه من الأفعال على وزن «أَفْعَلَ» أيضًا نحو: أَكْرَمَ، أَطْعَمَ، وأَنْعَمَ. وتزادُ مع لامِ المعرِفَةِ في مثل قولك: الرّجل، والغُلام، والدَّار. وتزاد في وسط الكلمة في قولهم: [شَأْمَل، على وَزْنِ «فَأْعَل»، وشَمْأَل، على وَزْنِ «فَعْأَل» لأنَّهما من شَمَلَتِ الرّيح. وتزادُ أيضًا في قولهم] «٢»: جَمَل جُرائِض، على وزْنِ «فُعَائِل» لأن الأصْلَ: جَمَلٌ جِرْواض: أي شَديد. وتزادُ في قولِهم: حُطَائط، على وزن «فُعَائِل» لأنّه من الشيء المَحْطوط. وتزاد آخِرًا «١» للتّأنيث في مثل: بيضاءَ، وحَمْراء، وصَفْراء، وعُشَراء، ونُفَساء، وفي مثل: أنبياء، وأَوْلِياء، وأصدِقاء، في الجَمْع.

وطبقتهما، توفي عام (٢٤٧) هـ، وقيل بعد ذلك (انظر البلغة للفيروزبادي (٤١)، والاشتقاق لابن دريد، (٣٥) ومعجم الأدباء، (٧/ ١٠٧). (١) يريد في أول الكلمة، كما يذكر «آخر» يريد في آخر الكلمة. (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل (س) استدركناه من النسخ الأخرى (ت، نش، ل ٢، ل ٣، صن) وغيرها التي أجمعت على إثباته وهو ما يقتضيه السياق.

1 / 46