26

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

٢ - أسماء المحافد والقصور مثل: ريدان، غمدان، سلحين .. ثالثًا- معلومات لغوية: (١) - مفردات حميرية أوردها في سياق عبارات مثل (وكذا بلغة حمير هو كذا) أو (وحمير تقول في كذا كذا) أو (وكذا بالحميري هو كذا) ونحو ذلك. وهذه المفردات يمكن تصنيفها بما يلي: ١ - كلمات لم ترد فيما بين أيدينا حتى الآن من نقوش المسند، ولم تعد متداولة في اللهجات اليمنية. ٢ - كلمات وردت في نقوش المسند، ولم تعد دائرة في اللهجات اليمنية، ولا هي في معاجم اللغة، وهذه كلمات مفيدة، ومن أمثلتها كلمة: حِنْج، بمعنى: مِثْل، حيث قال: «الحنْجُ: المثْل بلغة حمير، يقولون، هما حِنْجان، أي: مثلان». وفائدة ذكرها مهمة، لأنها تأتي في نقوش المسند مكتوبة بحرفين فحسب هما الحاء والجيم (حج) لأن كتابة المسند تسقط النون الساكنة إِذا جاءت بعد حرف متحرك وتعوض عنها بتضعيف الحرف الذي بعدها، ولعل أوائل القراء لنقوش المسند كانوا يقرؤونها (حِجّ) أو (حجّ) فجاء ذكرها عند نشوان محروسة ببابها وهو (باب الحاء والنون وما بعدهما من الحروف ج) وفي مكانها من الأبنية وهو بناء (فِعْل بكسر الفاء وسكون العين) مزيلًا لكل إِبهام. ومِثْلُها (الصَّرِيفُ: الفضة) ونحوها مما فيه أحد حروف اللين التي لا تكتب متوسطة في المساند. ٣ - كلمات وردت في نقوش المسند، وذكرها نشوان، ولها ذكر في كبريات المعاجم العربية، وهي لا تزال حية دائرة في اللهجات اليمنية، وذلك مثل مادة (صرب) بمعنى حَصَد. وفي مثل هذه الحالة التي تكون فيها الكلمة لا تزال مستعملة فإِنها

1 / 7