238

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

ایډیټر

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

باب الهمزة والراء وما بعدهما
الأسماء
[المجرّد]
فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين
خ
[الأَرْخُ]: من البقر، بالخاء معجمة «١».
ش
[أَرْشُ] الجراحة: دِيَتُها، وذلك لِما فيه من المنازعة. ويقال: إِنّ أصله الهَرْش.
ولم يأت في هذا الباب سين ولا صاد غير معجمتين.
ض
[أَرْض] هي الأَرْضُ. وربما جمعت أَرَضِينَ، بفتح الرِاء، وفتحت الراء فرقًا بين جمع ما لا يعقل وجمع من يعقل بالنون.
وتجمع على الأَرَاضي.
قال ابن كيسان: حركت الراء في أرَضِيْن لأنهم أرادوا أَرَضات، فَبَنوه على ما يجب من الجمع بالألف والتاء. قال:
وجمعوه بالواو والنون عوضًا من حذف الهاء في واحدة.
وكلُّ ما سفل أَرْضٌ.
وأَرْضُ الفرَس: قوائمه، قال الشاعر «٢»:
وأَصْفَرَ كالدِّينَارِ أَمَّا سَمَاؤُهُ ... فَرَيَّا وأَمَّا أَرْضُهُ فَمُحُولُ
والأَرْضُ: الزكام. ورجل مَأْرُوضٌ.
والأَرْضُ: الرِّعْدة،
قال عبد اللّاه بن عباس رحمه اللّاه، وقد زلزلت الأرض: «أزلزلتِ الأرضُ أم بي أَرْضٌ؟»
أي رعدة.
ويقال: فلان ابن أَرْض: إِذا كان غريبًا.
يقال: أَرَضَ وأَرِضَ: إِذا كنت ابن أرض.

(١) لعل المراد: الفتي منها، جاء في اللسان: «الأَرْخُ والإِرْخُ والأُرخيُّ: البَقَر، وخصَّ بعضهم بهِ: الفتيَّ منها، وانظر (الإِراخ) في بناء (فِعال) من هذا الباب.
(٢) البيت لطفيل الغنوي، وهو في ديوانه (ص ١٣٦) بتحقيق حسان أوغلي، وروايته:
«وأحمر كالدِّيباج ...».

1 / 227