م
[آدَمَ] يقال: آدَمَ اللّاه بينهما: إِذا وافق بينهما في المحبة وأصلح، قال «١»:
والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلّا مُؤْدَما
أي لا يُحْبِبْنَ إِلا مُحَبَّبًا.
وفي الحديث «٢»: قال النبي صَلى اللّاه عليه وآله وسلم للمغيرة بن شعبة، وقد خطب امرأة:
«لو نظرتَ إِليها، فإِنه أَحْرَى أن يُؤْدَم بينكما»
، أي يكون بينكما المحبة والاتفاق.
و[آدى]: يقال: آديتُ فلانًا: إِذا أعنتَه، قال:
إِنِّي سأُودِيكَ بسَيْرٍ وَكْزِ «٣»
الوَكْز: ضرب من العدو.
ويقال: رجل مُؤْدٍ: أي كامل الأداة شاكٌّ في السلاح.
... التفعيل
ب
[أَدَّبْته]: فتَأَدَّبَ.
ي
[أَدَّى]: يقال: أَدَّى فلان الدِّيَةَ والمالَ والأمانةَ تأديةً.
قال اللّاه تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطاارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ «٤» قرأ نافع بتخفيف الهمزة، وروي عن أبي عمرو أَنه قرأ بسكون الهاء.
قال بعض النحويين: لا يجوز إِلا في الشعر.
(١) البيت دون عزو في المقاييس (١/ ٧٢)، والصحاح واللسان والتاج (أدم).
(٢) الحديث بلفظه عن المغيرة بن شعبة عند الترمذي في النكاح: باب ما جاء في النظر إِلى المخطوبة: رقم (١٠٨٧) وأحمد: (٤/ ٢٤٥، ٢٤٦).
(٣) «وَكْزِ»: في المجمل (٩٠) وفي المقاييس (١/ ٧٣)، وهي في مادة (أدا) في التكملة واللسان والتاج «وَكْنِ».
(٤) سورة آل عمران (٣/ ٧٥)، وانظر هذه القراءات والأقوال المختلفة مبسوطة في فتح القدير للشوكاني:
(١/ ٣٥٣).