شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

نشوان الحمیری d. 573 AH
22

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

فلما رأيت ذلك، ورأيت تصحيف الكتاب والقرّاء، وتغييرهم ما عليه كلام العرب من البناء، حملني ذلك على تصنيف يأمن كاتبه وقارئه من التصحيف، يحرس كل كلمة بنقطها وشكلها ويجعلها مع جنسها وشكلها ويردها إِلى أصلها، جعلت فيه لكل حرف من حروف المعجم كتابًا، ثم جعلت له ولكل حرف معه من حروف المعجم بابًا، ثم جعلت لكل باب من تلك الأبواب شطرين: أسماءً وأفعالًا، ثم جعلت لكل كلمة من تلك الأسماء والأفعال وزنًا وفعالًا. فحروف المعجم تحرس النقط وتحفظ الخط، والأمثلة حارسة للحركات والشكل ورادّة كل كلمة من بنائها إِلى الأصل. فكتابي هذا يحرس النقط والحركات جميعًا، ويدرك الطالب فيه ملتمسه سريعا ..»، ولتوضيح المنهج الذي اتبعه نشوان نقول: لقد اتبع المؤلف- رحمه اللّاه- في الموسوعة هذه منهجًا في الترتيب سهلًا ميسورًا يجعل منها صفحة مفتوحة للباحث يقع فيها على مبتغاه دون عناء. فقد رتّبها على أبواب- وسمى كل باب منها كتابًا- وكل كتابٍ يحمل اسم حرف من حروف العربية مسلسلة تسلسلًا ألفبائيًا، وسمى الحرف الأول مع الحرف الذي يليه بابًا. ١ - يفتتح كتاب الحرف وليكن (حرف التاء) مثلًا. بالأسماء المضعّفة التي تبدأ بهذا الحرف، معتمدًا على الترتيب الألفبائي ضمن المادة الواحدة: (التَّخّ، التَّلُّ، التَّمُّ، التَّوُّ، ...) وهكذا. - فإذا ما استوفى ما في المضعف المجرد من أسماء انتقل إِلى الأسماء المزيدة فذكر الأوزان التي تبدأ بتاء في الأصل، دونما اهتمام بترتيب ما لهذه الأوزان غير أنه يرتب الأسماء المصوغة على هذا الوزن الواحد وفق ترتيبها الألفبائي مثل: مِفْعَل: (المِتَّلُّ) .... فِعِّيل: (التِّنِّين).

1 / 3