129

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

و[فَعْلَة] بالهاء
ج
[الأجَّة]: يقال: الناس في أجة، أي في اختلاط، والأجَّة أيضًا: شدة الحرِّ.
ك
[أكَّة]: الأكَّةُ: شدة الحرِّ.
والأكَّةُ: الشدة من شدائد الدنيا والأكَّةُ: سوءُ الخُلق. قال «١»:
إِذ الشّريبُ أخذَتْه الأكَّهْ
ل
[ألّ]: الأَلَّة: الحربة
هـ
[الأَهَّةُ]: الاسم من أه، إِذا توجع، قال «٢»:
إِذا ما قمتُ أرحلُها بليلٍ ... تأوَّهَ أَهَّةَ الرجل الحزين
ويروى: آهَة بالمدِّ والتخفيفِ، وهي الاسمُ من التَّأَوّه.
ن
[أَنْ]: ومن خفيف هذا الباب «أَنْ»، تكون مخففة من الثقيلة مثل قول اللّاه تعالى: وَآخِرُ دَعْوااهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّاهِ رَبِّ الْعاالَمِينَ «٣» قال الخليل وسيبويه: هي

(١) الشاهد دون عزو في اللسان (أكك) وبعده:
فَخَلِّهِ حتَّى يبُكُّ بَكَّهْ
وسيأتي في بناء (فَعْلَة) من باب الباء والكاف.
(٢) البيت للمثقب العبدي- العائذ بن محصن- ديوانه (٣٩) والمفضليات (٢/ ١٢٦٢)، والبيت من قصيدته التي كان أبو عمرو بن العلاء يقول فيها: لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس أن يتعلموه- الشعر والشعراء (٢٣٣)، ومطلعها:
أفاطِمَ قبلَ بَيْنِكِ مَتِّعِيْني ... ومَنْعُكِ ما سألتُ كأَنْ تَبِيْني
(٣) سورة يونس ١٠ من الآية ١٠: دَعْوااهُمْ فِيهاا سُبْحاانَكَ اللّاهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهاا سَلاامٌ وَآخِرُ دَعْوااهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّاهِ رَبِّ الْعاالَمِينَ.

1 / 112