126

شمس العلوم او د عربو خبرو د درملنې دوا

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

پوهندوی

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

خپرندوی

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

دار الفكر (دمشق - سورية)

باب الهمزة وما بعدها من الحروف في المضاعف
الأسماء
[المجرّد]
فَعْلٌ بفتح الفاء وسكون العين
ب
[الأَبُّ]: المرعى، قال اللّاهُ تعالى:
وَفااكِهَةً وَأَبًّا «١»، وقال الشاعر «٢»:
جَدُّنا قيسٌ ونجدٌ دارُنا ... ولنا الأبُّ بها والمكرعُ
د
[أدّ]: الأَدُّ: القُوَّةُ، وهو الآدُ والأَيْدُ أيضًا.
س
[الأَسُّ]: يقال: كان ذلك على أَسِّ الدهر أي: قدم الدهرِ.
ك
[الأكُّ]: يومٌ أكٌّ: أي شديدُ الحرِّ.
ل
[أَلَّ]: الأَلُّ: جمع ألَّةٍ، وهي: الحربةُ، قال الشاعر «٣»:
تَداركهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدما ... مضى غيرَ دأداءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ
مُنْصِلُ الألِّ: شهرُ رجبٍ
ن
[أنَّ]: كلمةٌ تنصب الاسم وترفع الخبر، ويكون اسمًا بمعنى المصدر، كقولك:
علمت أَنّك قائم، أي علمت قيامك، قال اللّاه تعالى: أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذاا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ

(١) سورة عبس ٨٠ الآية ٣١.
(٢) البيت دون عزو في جمهرة اللغة لابن دريد (١/ ٥٣) ط. دار العلم للملايين ت. بعلبكي، والمقاييس (١/ ٦) واللسان (أبب). وروايته:
«جِذْمُنا قَيْسٌ ...»
. (٣) البيت للأعشى، ديوانه (٤٧)، واللسان (ألل، دأدأ)، وسُمِّيَ رجبٌ: مُنْصِلَ الأَلِّ، ومُنْصِلَ الألَّةِ، ومُنْصِلَ الإِلالِ لأنَّهم كانوا ينزعون فيه الأسنَّةَ لحُرْمَتِه. والدَّأدَاءُ: آخر أيامِ الشهرِ.

1 / 109