شمایل شریفه
الشمائل الشريفة
پوهندوی
حسن بن عبيد باحبيشي
خپرندوی
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
سميت القبيلة وكان له درع بكسر الدال وسكون الراء المهملتين موشحة بنحاس تسمى ذات الفضول وهي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي وكان له سبعة دروع هذا أحدها
وكان له حربة تسمى النبعاء بنون مفتوحة فموحدة ساكنة فعين مهملة وقيل بياء موحدة ثم نون ساكنة فعين مهملة شجر يتخذ القسى منه قال ابن القيم وكان له حربة أخرى كبيرة تدعى البيضاء
وكان له مجن بكسر الميم ترس سمي به لأن صاحبه يستتر به وجمعه مجان ككتاب
يسمى الذقن وكان له فرس أشقر يسمى المرتجز لحسن صهيله ذكره الزمخشري قال النووي في التهذيب وهو الذي اشتراه من الأعرابي الذي شهد عليه خزيمة بن ثابت
وكان له فرس أدهم أي أسود يسمى السكب بفتح فسكون قال الزمخشري سمي به لأنه كثير الجري وأصل السكب الصب فاستعير لشدة الجري وقيل هو بالتحريك سمي بالسكب وهو شقائق النعمان قال الشاعر
(كالسكب المحمر فوق الرابية ... ) وقيل بالتخفيف لكثرة سائله وهو ذنبه قيل وهذا أول فرس ملكه كما في تهذيب النووي قال كان أغر محجلا طلق اليمين وهو أول فرس غزا عليه
وكان له سرج يسمى الداج وكان له بغلة شهباء تسمى دلدل بضم الدالين المهملتين أهداها له يوحنا ملك أيلة وظاهر البخاري أنه أهداها له في غزوة حنين وقد كانت هذه البغلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك قال القاضي ولم يرو أنه كانت له بغلة غيرها ذكره النووي وتعقبه الجلال البلقيني بأن البغلة التي كان عليها يوم حنين غير هذه ففي مسلم أنه على بغلة بيضاء أهداها له الجذامي قال وفيما قاله القاضي نظر فقد قيل كان له دلدل وفضة وهي التي أهداها ابن العلماء والايلية وبغلة أهداها له كسرى وأخرى من دومة الجندل وأخرى من النجاشي كذا في سيرة مغلطاي وفي الهدي كان له من البغال دلدل وكانت شهباء أهداها له المقوقس وأخرى اسمها فضة أهداها له صاحب دومة الجندل وكان له ناقة تسمى القصواء بفتح القاف والمد وقيل بضمها والقصواء قيل وهي التي هاجر عليها والقصواء الناقة التي قطع طرف أذنها وكل ما قطع من الأذن
مخ ۲۲۹