161

شمایل شریفه

الشمائل الشريفة

پوهندوی

حسن بن عبيد باحبيشي

خپرندوی

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

27 -

(كان إذا صلى صلاة أثبتها) م عن عائشة // صح // كان إذا صلى صلاة أثبتها أي داوم عليها بأن يواظب على إيقاعها في ذلك الوقت أبدا ولهذا لما فاتته سنة العصر لم يزل يصليها بعده وما تركها حتى لقي الله وقد عدوا المواظبة على ذلك من خصائصه م عن عائشة

27 -

(كان إذا صلى مسح بيده اليمنى على رأسه ويقول باسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن) خط عن أنس ض

كان إذا صلى يحتمل أراد أن يصلي ويحتمل فرغ من صلاته أما فعل ذلك في أثناء الصلاة فبعيد لأمر في أخبار بالمحافظة على سكون الأطراف فيها مسح بيده اليمنى على رأسه ويقول بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم وهو كل أمر يهم الإنسان أو يهينه والحزن وهو الذي يظهر منه في القلب خشونة وضيق يقال مكان حزن أي خشن وقيل الهم والغم والحزن من واد واحد وهي ما يصيب القلب من الألم من فوات محبوب إلا أن الغم أشدها والحزن أسهلها خط عن أنس ابن مالك

273 -

(كان إذا صلى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا) حل هق عن ابن عباس ض

كان إذا صلى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا الراحلة الناقة التي تصلح لأن ترتحل فظاهر صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بتمامة والأمر بخلافه بل بقيته كما وقفت عليه في سنن البيهقي وناقته تقاد ولعل المصنف حذفه سهوا حل من حديث سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس قال غريب من حديث سليمان ويحيى هق عن أنس ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ كان إذا صلى الفجر في السفر مشى قال الحافظ العراقي // وإسناده جيد //

ناپیژندل شوی مخ