135

شمایل شریفه

الشمائل الشريفة

پوهندوی

حسن بن عبيد باحبيشي

خپرندوی

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

ندب وأنه إنما لم يفعله أحيانا لضرورة فإنه كان يطيل القعود لمصالح الأمة ويكثر من زيارة أصحابه وعيادتهم فإذا حضر البول وهو في بعض تلك الحالات ولم يمكنه تأخيره حتى يبعد كعادته فعل ذلك لما يترتب على تأخيره من الضرر فراعى أهم الأمرين واستفيد منه دفع أشد المفسدتين بأخفهما والإتيان بأعظم المصلحتين إذا لم يمكنا معا وفيه ندب التباعد لقضاء الحاجة وأن الأدب الكناية في ذكر ما يستحي منه

فائدة في النهاية تبعا لأبي عبيد الهروي يقال لموضع التغوط المذهب والخلاء والمرفق والمرحاض 4 ك وكذا الدارمي والبيهقي عن المغيرة ابن شعبة وصححه الترمذي والحاكم وحسنه أبو داود أيضا عن المغيرة بن خزيمة في صحيحه

22 -

(كان إذا رأى المطر قال اللهم صيبا نافعا) خ عن عائشة // صح //

كان إذا رأى المطر قال اللهم صيبا أي اسقنا صيبا وقوله نافعا تتميم في غاية الحسن لأن لفظة صيبا مظنة للضرر والفساد قال في الكشاف الصيب المطر الذي يصوب أي ينزل ويقع وفيه مبالغات من جهة التركيب والبناء والتكثير دل على أنه نوع من المطر شديد هائل فتمة بقوه نافعا صيانة عن الإضرار والفساد ونحوه قوله

فسقى ديارك غير مفسدها ... صوب الربيع وديمة تهمي

لكم نافعا في الحديث أوقع وأحسن من مفسدها اه خ عن عائشة ولم يخرجه مسلم ورواه النسائي وابن ماجه لكن أبدل صاد صيبا سينا قال الحافظ العراقي // وسند الكل صحيح //

223 -

(كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه) د عن قتادة مرسلا // صح //

كان إذا رأى الهلال صرف وجهه عنه حذرا من شره لقوله لعائشة فيما رواه

ناپیژندل شوی مخ