شمایل شریفه
الشمائل الشريفة
پوهندوی
حسن بن عبيد باحبيشي
خپرندوی
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
إلا افتتحها بحمد الله قال وقوله كان كثيرا يستفتح خطبة الاستقساء بالاستغفار ليس معه سنة تقتضيه وكان كثيرا ما يخطب بالقرآن وكان يخطب كل وقت بما تقتضيه الحاجة قال ولم يكن له شاويش يخرج بين يديه إذا خرج من حجرته وكانت خطبته العارضة أطول من الراتبة
تتمة قال ابن عربي شرعت الخطبة للموعظة والخطيب داعي الحق وحاجب بابه ونائبه في قلب العبد يرده إلى الله ليتأهب لمناجاته ولذلك قدمها في صلاة الجمعة لما ذكر من قصد التأهب للمناجاة كما سن النافلة القبلية للفرض لأجل الذكر والتأهب ه حب ك عن جابر ظاهرة أنه لم يخرجه من الستة إلا ابن ماجه وإلا لما اقتصر عليه من بينهم على عادته وهو إيهام فاحش فقد خرجه الإمام مسلم في الجمعة عن جابر بن سمرة باللفظ المزبور ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة اه
188 -
(كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا) ه ك هق عن سعد القرظ // صح //
(كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا) قال ابن القيم ولم يحفظ عنه أن توكأ على سيف وكثير من الجهلة يظن أنه كان يمسك السيف على المنبر إشارة إلى قيام الدين به وهو جهل قبيح لأن الوارد العصا والقوس ولأن الدين إنما قام بالوحي وأما السيف فلمحق المشركين والمدينة التي كانت خطته فيها إنما افتتحت بالقرآن ه ك هق سعد القرظ ورواه عنه أيضا الطبراني في الصغير قال الهيثمي وهو // ضعيف //
189 -
(كان إذا خطب يعتمد على عنزة أو عصا) الشافعي عن عطاء مرسلا // صح // (كان إذا خطب يعتمد على عنزة) كقصبة رمح قصير أو عصا عطف عام على خاص إذ العنزة محركة عصا في أسفلها زج بالضم أي سنان وعبر عنها بعكاز في طرفه سنان وبعضهم بحربة قصيرة وفي طبقات ابن سعد أن النجاشي كان أهداها
ناپیژندل شوی مخ