36

وقيل: إن النضر كان يقرش عن حاجة الناس فيسدها بماله، والقرش فيما زعموا: التفتيش، وكان بنوه يقرشون أهل الموسم عن الحاجة فيسدونا بما يبلغهم. واستشهدوا لقولهم: إن التقريش هو التفتيش بقول الشاعر:

أيها الناطق المقرش عنا ....... عند دهر فهل له انتهاء

وقيل: إن النضر بن كنانة كان اسمه قريش.

وقيل: بل لم تزل بنو النضر بن كنانة كانوا يدعون بني النضر حتى جمعهم قصي بن كلاب، فقيل لهم: قريش، لأجل التجمع، فقالت العرب: تقرش بنو النضر، أي: قد تجمعوا.

وقيل: إنما قيل لهم: قريش، من أجل أنها تقرشت عن الغارات.

مخ ۹۴