شمائيل محمديه
الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
-
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ، وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فكأن الله أفاء على رسوله بني النضير، فو الله ما استأثر بها عليكم ولا أخذها دونكم فكان رسول الله ﷺ يأخذ منها نفقة سنة، أو نفقته ونفقة أهله سنة، ويجعل ما بقي أسوة المال ثم أقبل على أولئك الرهط، فقال أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض، هل تعلمان ذلك؟ قالا: نعم، فلما توفي رسول الله ﷺ قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله ﷺ، فجئت أنت وهذا الى أبي بكر تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها، فقال أبو بكر قال رسول الله ﷺ لا نورث ما تركنا صدقة والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق فوليها أبو بكر فلما توفي أبو بكر قلت: أنا ولي رسول الله ﷺ وولي أبي بكر فوليتها ما شاء الله أن اليها، فجئت أنت وهذا وانتما جميع وأمركما واحد، فسألتما فيها، فقلت: ان شئتما أن أدفعها اليكما على أن عليكما عهد الله أن تلياها بالذي كان رسول الله ﷺ يليها، فأخذتماها مني على ذلك، ثم جئتماني لأقضي بينكما بغير ذلك، والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فان عجزتما عنها فرداها الي» . وانظر في صحيح مسلم حديث رقم ١٧٥٧ مناقشة بين علي والعباس. (١) أخرجه البخاري في الفرائض ومسلم في الجهاد حديث ١٧٥٨. (٢) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود في الخراج برقم ٢٩٧٤ وزاد فيه «مؤنة عاملي: يعني أكرة الأرض «والخليفة من بعدي كأبي بكر وعمر الخ. وأخرج أبو داود برقم ٢٩٧٢ أن أرض فدك كانت للنبي ﷺ وكان ينفق منها، ثم تولاها أبو بكر وعمر ثم بعده أقطعها مروان. فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة ردها لبيت المال،. (٣) الحسن بن علي الخلال: ثقة حافظ له تصانيف، من الطبقة الحادية عشر خرج له البخاري ومسلم وأبو داود. (٤) بشر بن معمر: البصري، ثقة من الطبقة التاسعة. خرج له الجماعة
1 / 229