220

شمائيل محمديه

الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

-

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
٣٨٠- حدثنا نصر بن علي. حدثنا عبد الله بن الزبير «١» / شيخ باهلي قديم بصري. حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: «لما وجد «٢» رسول الله ﷺ من كرب الموت ما وجد قالت فاطمة رضي الله تعالى عنها: واكرباه «٣»؛ فقال النّبي ﷺ: لا كرب على أبيك بعد اليوم. إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا «٤»، الموافاة يوم القيامة «٥»» «٦» .» ٣٨١- حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري «٧» ونصر بن علي، قالا: حدثنا عبد ربه بن بارق الحنفيّ «٨» قال: «سمعت جدي أبا أمي سماك بن الوليد «٩» يحدث أنه سمع ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يحدّث أنّه سمع رسول الله ﷺ يقول: من كان له فرطان «١٠» من أمتي أدخله الله بهما الجنة، فقالت عائشة ﵂: فمن كان له فرط من أمتك قال: ومن كان له فرط يا موفّقة. قالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك قال: فأنا فرط لأمتي «١١» لن يصابوا بمثلي» «١٢» .

(١) عبد الله بن الزبير: قال أبو حاتم: مجهول، وقال المزني: روى له الترمذي حديثا واحدا، يعني هذا الحديث. وقال بعضهم: شيخ بصري مقبول من الطبقة الثامنة. (٢) وجد الرجل يجد وجدا: حزن. (٣) بفتح الكاف وسكون الراء: لما رأت من شدة كرب أبيها فقد حصل لها من التألم والتوجع مثل ما حصل لأبيها فسلاها ﷺ. (٤) أي نزل بأبيك الموت فإنه أمر عام لكل أحد والمصيبة اذا عمت هانت. (٥) أي الملاقاة كائنة وحاصلة يوم القيامة. (٦) البخاري في آخر المغازي وابن ماجه في الجنائز والنسائي في الجنائز بنحوه. (٧) أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري: ثقة حافظ، روى عن ابن عيينه والمعتمر، وروى عنه الجماعة. توفي سنة «٢٥٤» هـ. (٨) عبد ربه بن بارق الحنفي: الكوسج، صدوق يخطىء، وقال أحمد: لا بأس به، وقال يحيى: ليس بشيء، وهو من الطبقة الثامنة. (٩) سماك بن الوليد: أبو زميل الحنفي نزيل الكوفة، قال أبو حاتم: صدوق لا بأس به، من الطبقة الثالثة خرج له الجماعة. (١٠) أي من مات له ولدان صغيران ذكورا أو إناثا يموتان قبله والفرط في الأصل: السابق من القوم المسافرين يرسلونه أمامهم لاعداد مكان نزولهم. (١١) لان مصيبة موته كانت أشد المصائب. (١٢) أخرجه الترمذي في الجنائز برقم ١٠٦٢.

1 / 226