شمائيل محمديه
الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
-
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
«أنّ النّبيّ ﷺ احتجم وأمرني فأعطيت الحجّام أجره» «١» .
٣٤٥- حدثنا هارون بن إسحاق الهمذاني. حدثنا عبدة عن سفيان الثوري عن جابر عن الشّعبي عن ابن عبّاس أظنه قال:
«إن النّبيّ ﷺ احتجم على الأخدعين «٢» وبين الكتفين وأعطى الحجّام أجره ولو كان حراما لم يعطه» «٣» .
٣٤٦- حدثنا هارون بن إسحاق. حدثنا عبدة عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر:
«أنّ النّبيّ ﷺ دعا حجاما فحجمه، وسأله كم خراجك؟ فقال: ثلاثة آصع. فوضع عنه صاعا وأعطاه أجره.» .
٣٤٧- حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري «٤» . حدثنا عمرو بن عاصم. حدثنا همّام وجرير بن حازم قالا: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك ﵁ قال:
«كان رسول الله ﷺ يحتجم في الأخدعين والكاهل «٥» وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة «٦» وإحدى وعشرين» «٧» .
٣٤٨- حدثنا إسحاق بن منصور. أنبأنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس بن مالك:
(١) ابن ماجه في التجارات برقم ٢١٦٣. (٢) الأخدعان: عرقان في جانبي العنق. (٣) أخرجه أبو داود في البيوع برقم ٣٤٢٣ والبخاري ومسلم بلفظ «حجم النبي عبد لبني بياضه فأعطاه النبي ﷺ أجره وكلم سيده فخفف عنه من ضريبته ولو كان سحتا لم يعطه النبي ﷺ. (٤) عبد القدوس بن محمد العطار البصري من الطبقة الحادية عشرة خرج له النسائي. (٥) الكاهل: هو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق. (٦) أي يحتجم لسبع عشرة ليلة خلت من الشهر وهكذا. (٧) أخرجه الترمذي في الطب برقم ٢٠٥٥ وابن ماجه في الطب برقم ٣٤٨٦ بنحوه.
1 / 205