Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
خپرندوی
مؤسسة العلم الشريف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
د خپرونکي ځای
المملكة المتحدة
ژانرونه
١٢١ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَكْرَهُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى أَصْحَابِهِ تَفِلَ الرِّيحِ (^١)، وَكَانَ إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ مَسَّ طِيبًا». أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ وَالبَغَوِيُّ فِي الأَنْوَارِ وَالسَّمْعَانيُّ فِي أَدَبِ الإِمْلَاءِ وَالِاسْتِمْلَاءِ وَعَزَاهُ الصَّالِحِيُّ لِأَبِي نُعَيْمٍ.
١٢٢ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذا ادَّهَنَ صَبَّ في راحَتِهِ اليُسْرَى فَبَدَأَ بِحَاجِبَيْهِ ثُمَّ عَيْنَيْهِ ثُمَّ رَأْسِهِ» أَخْرَجَهُ الحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الشِّيْرَازِيُّ فِي كِتَابِ الأَلْقَابِ، وَرَمَزَ السُّيُوطِيُّ فِي الجَامِعِ الصَّغِيرِ لِضَعْفِهِ.
(٣١) بَابُ عَدَمِ رَدِّ النَّبِيِّ ﷺ الطِّيبَ
١٢٣ - عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ، قَالَ: وَزَعَمَ أَنَسٌ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لا يَرُدُّ الطِّيبَ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ.
١٢٤ - عَنْ عبد الله بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «ثَلاثٌ لا تُرَدُّ: الوَسَائِدُ، وَالدُّهْنُ، وَاللَّبَنُ». حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ.
١٢٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ (^٢) فَلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ المَحْمِلِ طَيِّبُ الرِّيحِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
(^١) تَفِلَ الريح: أي متغيِّرَ الرائحةِ. (^٢) المقصود بالريحان هنا: كلُّ نبتٍ مشمومٍ طيبِ الريح.
1 / 70