Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
خپرندوی
مؤسسة العلم الشريف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
د خپرونکي ځای
المملكة المتحدة
ژانرونه
٣٩٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٣٩٥ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَيِيًّا، لا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ». أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ.
(١٣٧) بَابُ تَوَاضُعِ النَّبِيِّ ﷺ -
قَالَ اللهُ ﷾ آمِرًا رَسُولَهُ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ: ﴿لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (٨٨)﴾ [سُورَةُ الحِجْرِ: ٨٨]. وَقَالَ ﷿: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥)﴾ [سُورَةُ الشُّعَرَاءِ: ٢١٥].
٣٩٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا تُطْرُونِي (^١) كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ (^٢)، فإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا: عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ».
أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
٣٩٧ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
(^١) الإِطْرَاءُ: مُجَاوَزَةُ الحَدِّ في المَدْحِ وَالكَذِبُ فيه. (^٢) لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ: وذلك أنهم مدحوه بما ليس فيه فقالوا: هو ثالث ثلاثة وإنه ابن الله وما أشبهه من الكفر، تعالى الله عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا، وما دون ذلك من مدح النبي ﷺ والثناء عليه غير داخل في النهي.
1 / 164