Shamā'il al-Habīb al-Muṣṭafā
شمائل الحبيب المصطفى
خپرندوی
مؤسسة العلم الشريف
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٧ م
د خپرونکي ځای
المملكة المتحدة
ژانرونه
(١١٨) بَابُ مَسْحِ النَّبِيِّ ﷺ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ
٣٤٦ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ». حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ (¬١).
(١١٩) بَابُ إِرْشَادِ النَّبِيِّ ﷺ النَّاسَ إِلَى التَّوَسُّلِ بِهِ
٣٤٧ - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ ﵁ «أَنَّ رَجُلًا ضَرِيرَ البَصَرِ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ
فَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِي. قَالَ: إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ
خَيْرٌ لَكَ. قَالَ: فَادْعُهْ. قَالَ: فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللهم إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. إِنِّي
تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي. اللهم فَشَفِّعْهُ فِيَّ». حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالحَاكِمُ (^٢).
(١٢٠) بَابُ حَثِّ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى اسْتِحْدَاثِ السُّنَنِ الحَسَنَةِ
٣٤٨ - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَجَلِيِّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ
(^١) وقد ذَكر الحافظ أبو الفضل العسقلانيُّ أنه حسن بشواهده. (^٢) قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يُخَرِّجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أيضا أحمد وابن خُزَيْمَةَ في صحيحه والبيهقي في دلائل النبوة والطبراني. وفي رواية أحمد والحاكم وابن خُزَيمَةَ والطبراني والبيهقي زيادة: «يَا مُحَمَّدُ إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ».
1 / 141