241

شکوه

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

پوهندوی

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

خپرندوی

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

البلاء حتى أخذ بلحيتي، فأقمت على المصطبة. فقيل: هذا ابن سيرين". ٧٦٤-كان أيوب السختياني يخفي زهده، وما رئي أحد أشد تبسمًا في وجوه الرجال منه. ودخلوا عليه مرة فإذا على فراشه محبس أحمر فرفعوه فإذا خصفة محشوة ليفًا. وكان يقوم الليل فإذا كان آخر الليل يرفع صوته يوهم أنه قام تلك الساعة. وكان يقول: أهلكت المعرفة. والله إني أخاف أن أكون بها شقيًا". ٧٦٥-وقال معمر: "رأيت قميص أيوب يكاد يمشي على الأرض، فقلت: ما هذا؟ قال: إنما كانت الشهرة فيما مضى في تذييلها واليوم الشهرة في تقصيرها".

1 / 249