131

شکوه

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

پوهندوی

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

خپرندوی

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

٣٧٦-لقي مخنث آخر وقد تاب، فقال له: "من أين معاشك؟ فقال: بقيت لي بقية من الكسب القديم. فقال: إذا كانت نفقتك من ذلك الكسب فلحم الخنزير طريًا خير من قديد".
٣٧٧-نزل خارجي على أخ له مستترًا من الحجاج فخرج صاحب المنزل لبعض حاجاته وقال لامرأته: "يا زرقاء أوصيك بضيفي هذا خيرًا. فلما عاد بعد شهر قال لها: كيف ضيفنا؟ قالت: ما أشغله بالعماء عن كل شيء! وكان الضيف يطبق عينيه فلم ينظر إلى المرأة إلى أن عاد زوجها.
٣٧٨-وقيل: مرت امرأة من بني نمير فقال رجل منهم: هي رسحاء. فقالت: يا بني نمير، ما أطعتم الله تعالى ولا أطعتم قول الشاعر! قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصرهم) .
وقال الشاعر: [وافر] "فغض الطرف إنك من نمير"

1 / 137