111

شکوه

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

پوهندوی

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

خپرندوی

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

خلقك، وتقعد عنهم جندك وأعوانك من أحراسك حتى يكلمك مكلمهم غير متعتع، فإني سمعت رسول الله ﷺ [يقول] في غير موطن: "لن تقدس أمة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي غير متعتع". ثم احتمل الخرق منهم والعي ونح عنك الضيق والأنف يبسط الله عليك أكناف رحمته ويوجب لك ثواب طاعته". ٢٩٩-لما ولي عمر بن عبد العزيز أخذ في رد المظالم فابتدأ بأهل بيته، فاجتمعوا إلى عمة كان يكرمها وسألوها أن تكلمه فقال لها: إن رسول الله ﷺ سلك طريقًا فلما قبض سلك صاحباه ذلك الطريق، فلما ولي عثمان ﵁ سلك مثله غير أنه خد فيه أخدودًا. فلما أفضى الأمر إلى معاوية فجره يمينًا وشمالًا. وأيم الله لئن مد [لي] عمر لأردنه إلى الطريق الذي سلكه رسول الله ﷺ وصاحباه. فقالت له: يا ابن أخي إني أخاف عليك منهم يومًا عصيبًا. فقال: كل يوم أخافه غير يوم القيامة فلا أمننيه الله. فخرجت

1 / 117