101

شکوه

الشكوى والعتاب وما وقع للخلان والأصحاب

پوهندوی

د إلهام عبد الوهاب المفتي- كلية التربية الأساسية، قسم اللغة العربية، جامعة الكويت

خپرندوی

المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

قال: فما خطبك؟ قال: وكيلك اغتصبني ضيعتي وضمها إلى ضيعتك الفلانية. قال: فضيعتي لك وضيعتك مردودة إليك". وكتب إلى الوكيل بذلك وبصرفه من عمله. ٢٧٠-رقي إلى كسرى بن قباذ أن في بطانة الملك من فسدت نياتهم وخبثت ضمائرهم. فقال: إنما أملك الأجساد لا النيات، وأحكم بالعدل لا بالرضا، وأفحص عن الأعمال لا عن السرائر". ٢٧١-هارون بن محمد البالسي: [خفيف] زيد في قدرك العلي علوًا ... يا ابن وهب من كاتب ووزير أنت وجه الإمام لا زلت طلقًا ... بك تفتر عابسات الأمور أسفر الشرق منك والغرب عن ضو ... ء من العدل فاق ضوء البدور أشر الناس غيثكم بعد ما كا ... نوا رفاتًا من قبل يوم النشور شرد الجور عدلكم فسرحنا ... منكم بين روضة وغدير ٢٧٢-نزل رجل بعلي كرم الله وجهه فمكث عنده أيامًا ثم تغوث إليه في خصومة، فقال علي: "أخصم أنت؟ " قال: "نعم". قال: "تحول عنا، فإن رسول الله ﷺ نهى أن يضاف خصم إلا ومعه خصمه".

1 / 107