په بروکلین کې وده کونکی ونه
شجرة تنمو في بروكلين
ژانرونه
إن العصى والأحجار تكسر عظامي،
ولكن الأسماء لا تصيبني بضر أبدا،
لسوف تبكين حين أموت؛
ندما على الصفات التي رميتني بها.
وبكت فرانسي حقا، لا ندما على الصفات التي رمتها صاحبتها بها، ولكن لأنها شعرت بالوحدة، وأن أحدا لا يريد أن يلعب معها، وكان الأطفال الخشنون يجدون فرانسي هادئة أكثر مما ينبغي، أما الأطفال الأكثر تهذيبا فكانوا يعرضون عنها، وشعرت فرانسي شعورا غامضا بأنها لم تكن هي المسئولة الوحيدة عن ذلك الخطأ.
فقد كانت بعض المسئولية في ذلك ترجع إلى خالتها سيسي، التي تتردد على البيت في أغلب الأحيان، وإلى مظهرها، ونظرة رجال الحي إليها حين تمر بهم، ويرجع بعضها الآخر إلى ترنح أبيها في بعض الأحيان، وتخبطه في السير من جانب إلى جانب، وهو يهبط الشارع عائدا إلى البيت، وكانت بعض التبعة ترجع إلى أسلوب الجارات وهن يسألنها أسئلة حول أبيها وأمها وسيسي، ولم تكن تغرر بها أسئلتهم الخادعة السريعة، ألم تحذرها أمها منهن قائلة: لا تدعي الجارات يلتقطن منك أي خبر!
وهكذا جلست الطفلة الوحيدة في أيام الصيف الدافئة تحت الظلة، تتظاهر بالترفع عن ثلة الأطفال الذين يلعبون على جانب الطريق، وصنعت فرانسي في خيالها رفاقا تلعب معهم، واعتقدت أنهم أفضل من الأطفال الحقيقيين، ولكن قلبها ظل طول الوقت يدق دقات منتظمة على الإيقاع الحزين للأغنية، التي كان الأطفال يتغنين بها وهن يدرن في حلقة، وقد تشابكت أيديهن:
والتر يا والتر، أنت الزهرة البرية،
تنمو ضاربة في السماء،
كما ننمو نحن الفتيات الشابات،
ناپیژندل شوی مخ