په بروکلین کې وده کونکی ونه
شجرة تنمو في بروكلين
ژانرونه
وارتجف ثم وضع ذراعيه حولها، وقال: عديني ألا تصلحي من شأنك.
وقالت سيسي: سوف لا أفعل.
وسألها جون: وما أدراك أنك سوف لا تفعلين؟
قالت: أنا لا أنصت أبدا لما يقوله الناس لي، كما أنني لا أستطيع أن أقرأ، إن الطريقة الوحيدة التي أعرف بها الخطأ من الصواب، هي الشعور الذي أحسه حيال الأشياء، فإذا أحسست نحو شيء بالسوء كان خطأ، وإذا أحسست نحوه بالخير كان صوابا، وإني لأشعر بالخير وأنا معك هنا.
وألقت بذراعها على صدره وقبلته في أذنه قبلة كان لها رنين شديد: إن لي رغبة صادقة في أن نتزوج يا سيسي.
وأضافت سيسي في صدق: وهذا شأني أيضا يا جون، وإني لأعلم أننا نستطيع أن نحقق ذلك، إلى حين على الأقل. - لكنني متزوج، وهذه هي متاعب المذهب الكاثوليكي، فهو لا يبيح الطلاق.
وقالت سيسي التي كانت تتزوج باستمرار دون أن تلجأ إلى الطلاق: أنا لا أومن بالطلاق على أي حال. - أتعلمين يا سيسي؟ - ماذا؟ - إن لك قلبا من ذهب! - أتخدعني؟ - أنا لا أخدعك!
وراقبها وهي ترتدي الرباط الأحمر فوق جوربها المصنوع من الحرير الخالص، الذي كانت قد ارتدته على ساقيها الجميلتين.
واستعطفها فجأة قائلا: دعينا نستمتع بقبلة!
وسألته في أسلوب عملي: ألدينا متسع من الوقت؟
ناپیژندل شوی مخ