په بروکلین کې وده کونکی ونه
شجرة تنمو في بروكلين
ژانرونه
ونظر إلى نيلي، وقال: وأنت؟
ورد الصبي: نعم يا سيدي. - اتفقنا.
واستدار إلى كاتي قائلا: إنه عمل مؤقت بلا شك حتى نجد امرأة تقوم بأعمال البيت والمطبخ بانتظام.
وقالت كاتي: إني أوثر أن يكون عملا مؤقتا على أي حال. - قد تكونين في حاجة إلى بعض المال.
ووضع يده في جيبه، وقال: لهذا سأدفع أجر الأسبوع الأول مقدما. - لا يا سيد ماكجريتي، إنهما إذا ما كسبا المال فسوف ينالان ميزة جمعه، وإحضاره إلى البيت بنفسيهما في نهاية الأسبوع. - حسنا.
ولكنه بدلا من أن يخرج يده من جيبه، طواها على رزمة سميكة من الأوراق المالية، وقال بينه وبين نفسه: إني أمتلك مالا كثيرا لا أحتاج إليه، وهم لا يملكون شيئا.
وخطرت له فكرة، وقال : يا سيدة نولان! أنت تعلمين كيف كنت أنا وجوني نتعامل معا، كنت أقرضه المال، وكان يعطيني النفحات التي ينالها، لكنه حين مات كان قد دفع مبلغا أكبر مما أقرضته.
وأخرج رزمة الأوراق السميكة، وجحظت عينا فرانسي حين رأت كل هذا المال، وكانت فكرة ماكجريتي أن يقول إن جوني دفع له اثني عشر دولارا أكثر مما يستحق، ويعطي هذا المبلغ لكاتي، ونظر إلى كاتي وهو ينزع عن المال الرباط المطاط، ورأى عينيها تضيقان، فغير رأيه بشأن الاثني عشر دولارا وعلم أنها لن تصدقه، وخطر له أن يقول هذه الكلمات: إنه ليس مالا كثيرا بلا شك؛ مجرد دولارين، ولكني أعتقد أنهما من حقك.
وانتزع ورقتين ومد لها يده بهما.
وهزت كاتي رأسها. - أنا أعلم أننا لا ندينك بمال، ولو قلت الحق لذكرت أن جوني كان هو المدين.
ناپیژندل شوی مخ