په بروکلین کې وده کونکی ونه
شجرة تنمو في بروكلين
ژانرونه
وأخذت الأم تعزف أغنية فرانسي، وكانت من الأغاني التي علمها السيد مورتون للأطفال، وغنت فرانسي مع الموسيقى:
قالت الريح يوما، تعالي يا أوراق الشجر الصغيرة،
تعالي إلى المروج والعبي معي،
واكتسي بأثوابك الحمر الذهبية ...
وقاطعها نيلي: أوه! إنها أغنية أطفال.
وتوقفت فرانسي عن الغناء، وبدأت كاتي بعد أن انتهت من أغنية فرانسي تعزف لحن روبنشتاين، وكان السيد مورتون قد علمها للأطفال أيضا وسماها: «مرحبا أيها الربيع الجميل»، وبدأ نيلي يغني:
مرحبا أيها الربيع الجميل، إنا نحييك بالغناء.
وتغير صوته فجأة من الصادح إلى المترنم وهو يغني من الطبقة العالية، وضحكت فرانسي مقهقهة، وسرعان ما أغرب نيلي في القهقهة حتى عجز عن الغناء، وسألته فرانسي: أتعرف ماذا كانت تقوله أمي لو أنها جالسة هنا الآن؟ - ماذا؟ - كانت تقول: «إن الربيع سيحل قبل أن تشعروا.»
ثم ضحكا وقال نيلي معلقا: إن عيد الميلاد يقترب سريعا.
وقالت فرانسي التي أكملت عامها الثالث عشر فحسب، وبدأت في عامها الرابع عشر: أتذكر ونحن بعد أطفال كيف ألفنا أن نستروح نسائم عيد الميلاد تلوح في الجو؟
ناپیژندل شوی مخ