166

په بروکلین کې وده کونکی ونه

شجرة تنمو في بروكلين

ژانرونه

وسوى رداء فرانسي وربت خدها في رفق، وقال: سوف تكونين على ما يرام يا فتاتي الصغيرة، سأعطيك شيئا يجعلك تنامين، وحين تستيقظين تذكري أنك رأيت حلما مزعجا فحسب، أجل لم يكن الأمر كله سوى حلم مزعج، أسمعت؟

وقالت فرانسي في امتنان: نعم يا سيدي.

ورأت مرة أخرى الإبرة الحادة، وتذكرت حدثا وقع منذ وقت بعيد فقلقت! ترى هل كانت ذراعها نظيفة، هل سيقول ...

وقال وهو يخرج الإبرة: إنها فتاة شجاعة.

وفكرت فرانسي في شرود: غريبة! إنه في صفي!

واستغرقت في النوم مباشرة بعد أن حقنت تحت جلدها.

وخرج الطبيب وكاتي إلى المطبخ، وجلس جوني والشرطي إلى المائدة، وكان الشرطي يمسك بجزء من قلم بين أصابعه الكبيرة، ويدون في أسى ملاحظات مقتضبة في دفتر صغير، وسأل الشرطي: هل الطفلة على ما يرام؟

وقال الطبيب له: إنها بخير، وكل ما في الأمر أنها تعاني من الصدمة والالتهاب، اللذين أصابها بهما أبواها.

وغمز بعينه إلى الشرطي، وقال لكاتي: تذكري حين تستيقظ أن تقولي لها إنها رأت حلما سيئا، لا تتحدثي عن الأمر بشيء غير ذلك.

وسأل جوني: كم تطلب أيها الطبيب؟ - لا شيء يا ماك، إن البلدية هي التي تتكفل بذلك.

ناپیژندل شوی مخ