164

په بروکلین کې وده کونکی ونه

شجرة تنمو في بروكلين

ژانرونه

وصاحت كاتي: لا تصرخا! لا تصرخا!

وأخذت تهز نيلي، حتى لم يبق فيه جهد للنشيج: امض مسرعا وأحضر أباك، ابحث عنه في كل مكان حتى تجده.

ووجد نيلي أباه في مشرب ماكجريتي، وكان جوني على وشك أن يتهيأ ليشرب الخمر في تمهل طوال فترة العصر الطويلة، وألقى كأسه حين سمع قصة نيلي وانطلق يجري معه، ولم يستطيعا دخول البيت، فقد كانت عربة الإسعاف تقف أمام الباب، وأربعة من رجال الشرطة يشقون طريقهم بصعوبة وسط الجمهور، ليفسحوا طريقا يدخل منه طبيب الإسعاف.

ودخل جوني ونيلي من باب مخزن المؤن المجاور للفناء، وساعد كل منهما الآخر ليتسلق السور فأصبحا في فناء بيتهما، وصعدا فوق سلم الطوارئ، وصرخت كاتي حين رأت قبعة جوني الدربي تبرز من النافذة، وجرت في البيت مذعورة تبحث عن الغدارة، لكنها لحسن حظ جوني نسيت أين ألقت بها.

وجرى جوني إلى فرانسي، ورفعها عاليا بين ذراعيه بالرغم من كبرها، كما لو أنها طفلة صغيرة، وأخذ يهزها رواحا وجيئة، ثم طلب منها أن تذهب وتنام، ولكن فرانسي ظلت تهذي، وهو يحاول أن يهدئ من روعها.

وسأل جوني: هل نالها سوء؟

وقالت كاتي عابسة: لا، أنا التي نلته. - هل أطلقت عليه الرصاص من الغدارة؟ - وبأي شيء سواها كنت أفعل ذلك؟

وكشفت له عن الثقب الذي في «مريلتها». - هل صوبت عليه جيدا؟ - فعلت خير ما في وسعي. - إنه شيء سيئ جدا أن يحدث لها ذلك، إنها من النوع الذي لا ينسى، وقد لا تتزوج أبدا حين تتذكر أن هذا الرجل الدنس قد لامس جسمها.

ووضع جوني فرانسي ثانية على الأريكة، وأتى بحامض الكربوليك، ومس جسم فرانسي بالحامض المركز القوي، ورحبت فرانسي بالألم الحارق الذي أصابها به الحامض، وقد شعرت أن الدنس الذي حل بساقها من لمسة الرجل قد طهرته النار.

ودق شخص على الباب، فظلوا صامتين لا يردون، ورغبوا عن دخول الناس إلى بيتهم في ذلك الوقت، وصاح صوت أيرلندي قوي قائلا: افتحوا الباب. إننا رجال القانون.

ناپیژندل شوی مخ