وذهب إلى ناحية الواقفين فاتخذ مكانا. وبذهابه ظهر مرة أخرى الرجل القصير النحيل .
وقال له رجل الفراش: كان المنتظر أن تبدأ أنت بالكلام.
فابتسم في حياء دون أن ينبس فسأله: بالله ماذا يمنعك من الكلام؟
فتغلب على حيائه وقال: أعتقد أنني بصدد اكتشاف طريقة ناجعة لمعالجة السرطان.
وساد صمت شامل حتى واصل حديثه قائلا: لقد جربتها على مرضى كثيرين فنجحت بنسبة 40٪، ولكني في حاجة إلى مزيد من البحث والتجريب، وتلزمني تكاليف باهظة!
وساد الصمت؛ صمت ثقيل، حتى قال الفرنسي هامسا: هذا الرجل يستحق التشجيع، ولولا أزمة الفرنك ...
فقال الألماني: إنه جدير بالتشجيع، ولكن من أدرانا أنه ليس دجالا؟
فقالت الممثلة: إن تكشف عن دجال فأنا أرشحه لتمثيل دور في فيلمنا المشترك.
وقال رجل الفضاء الأمريكي: أبحاث السرطان متقدمة عندنا.
فقال رجل الفضاء الروسي: يمكن أن نستضيفك عاما في المعهد الطبي الشيوعي.
ناپیژندل شوی مخ