نړۍ اسلامیزم کې د میرمنو شهرتونه
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
ژانرونه
فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وكان رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية فقال لسعد بن معاذ: كذبت، لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على ذلك.
فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد، فقال معاذ لسعد بن عبادة: كذبت، لعمر الله، لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين.
وتبادر الحيان، الأوس والخزرج، حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله
صلى الله عليه وسلم
قائم على المنبر، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا وسكت.
ولما وصل الخبر إلى السيدة عائشة بكت يومها ذلك، لا يرقأ لها دمع ولا تكتحل بنوم ثم بكت ليلتها المقبلة فأصبح عندها أبواها، وقد بكت ليلتين ويوما حتى ظنت أن البكاء فالق كبدها، وبينما أبواها عندها وهي تبكي إذ استأذنت امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معها، وبينما هم على تلك الحال، إذ دخل رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فسلم ثم جلس ولم يجلس عندها من يوم قيل لها ما قيل، وقد مكث شهرا لا يوحى إليه في شأنها بشيء، فتشهد رسول الله حين جلس ثم قال: أما بعد، يا عائشة، فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه.
فلما قضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم
مقالته استعصى دمعها لاستعظام ما بغتها من الكلام، وقالت لأبيها: أجب عني رسول الله
ناپیژندل شوی مخ