نړۍ اسلامیزم کې د میرمنو شهرتونه
شهيرات النساء في العالم الإسلامي
ژانرونه
صلى الله عليه وسلم
ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب؛ إذ كانوا يخشون بأسه ويهابون سطوته، فلا يستطيعون إظهار البغض له علانية، مع أن مراجل قلوبهم كانت تغلي حقدا عليه، ونفوسهم الشريرة تضمر له ألوان السوء والكيد، ولما ماتت خديجة - رضي الله عنها - بعده بثلاثة أيام تضاعف حزنه
صلى الله عليه وسلم .
في مثل هذا الوقت العصيب؛ أي في الآونة التي اشتد فيها حزن الرسول
صلى الله عليه وسلم
على فراق هذين الحبيبين، جهر المشركون بعدواته وأطلقوا العنان لحقدهم الكامن يثور ثورة البركان، حتى أصبحت الإقامة في مكة على هذه الحال مشقة ليس بعدها مشقة؛ بدأ المشركون يناوئون الرسول وأتباعه المقيمين في مكة ولا يدعون وسيلة من وسائل الأذى والإقلاق دون إيصالها إليهم، وقد جربوا كل ما في استطاعتهم من صنوف الكيد والأذى لإرجاع النبي عن دعوته والحيلولة بينه وبين رسالة ربه إلى الخلق؛ فقد كان كل واحد منهم حريصا على الفتك به واستئصاله والفراغ منه لو يقدر على ذلك، وقد دام الحال على هذا الوجه من الشدة والقساوة ثلاثة أعوام، فضاقت الصحابة ذرعا ولم يروا بدا من الالتجاء إلى المدينة المنورة، فساروا إلى دار السلام مهاجرين أرسالا آحادا وثلاثا.
ومن الغريب أنه بينما كان المسلمون يلاقون مثل هذا الاضطراب في مكة، إذا بهم يتكاثرون ويحتشدون في المدينة، ولما كانت الدعوة قد وصلت كثيرا من القبائل وآمنوا بالرسول كانوا يكرمون وفادة المهاجرين في طريقهم إلى المدينة، ويبذلون لهم المعونة والتعضيد، ولم يتخلف من أتباعه
صلى الله عليه وسلم
إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق؛ فإنهما حبسا أنفسهما على صحبة الرسول.
أما رسول الله
ناپیژندل شوی مخ