278

الشافي عي على مسند الشافعي

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

ژانرونه

معاصر

قال الرافعي: يقال: درت الناقة وأدرت إذا در لبنها. والريح تدر السحاب وتستدره أي: تستحلبه، والمعنى: أن الريح تحمل الماء إلى (¬8) السحاب ثم تمريه وتستحلبه فتدر وتمطر. (¬9) ومن كتاب الصوم والصلاة والعيدين والاستسقاء وغيرها.

386 - أخبرنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، الحديث الذي رويت عن حفصة، وعائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، يعني أنهما أصبحتا صائمتين فأهدي لهما شيء فأفطرتا، فذكرتا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: صوما يوما مكانه. قال ابن جريج: فقلت له: أسمعته من عروة بن الزبير؟ فقال: لا، إنما أخبرنيه رجل بباب عبد الملك بن مروان، أو رجل من جلساء عبد الملك بن مروان.

387 - أخبرنا سفيان بن عيينة، عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمته، عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إنا خبانا لك حيسا، فقال: أما إني كنت أريد الصوم، ولكن قربيه.

388 - أخبرنا سفيان، عن ابن أبي لبيد قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، يقول: قدم معاوية بن أبي سفيان، المدينة فبينا هو على المنبر إذ قال: يا كثير بن الصلت، اذهب إلى عائشة فسلها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر، قال أبو سلمة: فذهبت معه إلى عائشة، وبعث ابن عباس عبد الله بن الحارث بن نوفل معنا، فقال: اذهب واسمع ما تقوله أم المؤمنين، فأتى عائشة فسئلت عن ذلك فقالت له: اذهب فسل أم سلمة، فذهبت معه إلى أم سلمة فسألها، فقالت أم سلمة: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بعد العصر فصلى عندي ركعتين لم أكن أراه يصليهما، قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، لقد صليت صلاة لم أكن أراك تصليها، قال: إني كنت أصلي ركعتين بعد الظهر، وإنه قدم علي وفد بني تميم، أو صدقة فشغلوني عنهما، فهما هاتان الركعتان

389 - أخبرنا سفيان، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر رضي الله عنه نذر أن يعتكف في الجاهلية، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يعتكف في الإسلام.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(أن عمر - رضي الله عنه - (¬1) نذر أن يعتكف في الجاهلية)

مخ ۲۸۶