258

الشافي عي على مسند الشافعي

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

ژانرونه

معاصر

(ومعه بلال قايل بثوبه) أي: باسط له. (¬2) والتعبير عن البسط بالقول من جهة أن القول يقام مقام الإشارة، فيقال: قال برأسه أو بثوبه كذا أي: أشار وبسط الثوب؛ إشارة إلى الاستماحة والطلب، وهو كمد (¬3) السائل اليد. (¬4) تلقي الخرص والشيء.

338 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد العزيز، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون في العيدين قبل الخطبة.

339 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان مثله.

340 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني داود بن الحصين، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يبدءون بالصلاة قبل الخطبة، حتى قدم معاوية فقدم معاوية الخطبة

341 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني محمد بن عجلان، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أن أبا سعيد الخدري قال: أرسل إلي مروان وإلى رجل قد سماه فمشى بنا حتى أتى المصلى، فذهب ليصعد فجبذته إلى، فقال: يا أبا سعيد ترك الذي تعلم، فقال أبو سعيد: فهتفت ثلاث مرات، وقلت: والله لا تأتون إلا شرا منه.

342 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي يوم الفطر والأضحى قبل الخطبة.

343 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، أخبرني هشام بن حسان، عن ابن سيرين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب على راحلته بعدما ينصرف من الصلاة يوم الفطر والنحر.

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(الخرص) بالضم والكسر: الحلقة من الذهب أو الفضة. (¬1)

(والشيء) كناية عن الموجودات العامة.

مخ ۲۶۶