237

الشافي عي على مسند الشافعي

الشافي العي على مسند الشافعي للسيوطي - دراسة وتحقيق

ژانرونه

معاصر

ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة، ألا وإن الشر كله بحذافيره في النار، ألا فاعملوا وأنتم من الله على حذر، واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم، چ? ژ ژ ڑ ڑ ك ك ك ك گ گ گچ.

296 - أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثنا عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، عن عدي بن حاتم، قال: خطب رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما --

كتاب ((الشافي العي على مسند الشافعي))

(وإن الخير كله بحذافيره) هي: النواحي والأعالي (¬1) من كل شيء، الواحد حذفار، (¬2) ويقال: حذفور، وهو: الجانب.

(في الجنة)

قال الرافعي: المعنى: أن الخير كله يوجد ثوابه في الجنة، والشر كله يوجد عقابه في النار، ويمكن أن يحمل على أن كل مكروه في النار، وكل محبوب في الجنة.

(فاعملوا (¬3) وأنتم من الله على حذر) أي: لا تتكلموا، فلعلها لا تقبل منكم.

ر ل29 / ب

(واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم)

قال الرافعي: هو من المقلوب المعنى، وأعمالكم معروضة عليكم، تقول (¬4) العرب: عرضت / الناقة على الحوض، أي: الحوض على الناقة. (¬5)

(خطب رجل)

مخ ۲۴۵