343

شذرات الذهب ابن العماد

شذرات الذهب - ابن العماد

ایډیټر

محمود الأرناؤوط

خپرندوی

دار ابن كثير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

دمشق - بيروت

سنة ثمان وثمانين
فيها زحفت التّرك، وأهل فرغانة [١] والصّغد [٢] وعليهم ابن أخت ملك الصين في مائتي ألف فارس [٣] فالتقاهم مسلمة، وقيل: قتيبة بن مسلم [٤] فكسرهم وهزمهم، ولله الحمد.
وافتتح مسلمة جرثومة وطوانة [٥] .
وفيها توفي عبد الله بن بسر المازنيّ بحمص، وهو آخر من مات من

[١] قال ياقوت: فرغانة مدينة وكورة واسعة بما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان ... بينها وبين سمرقند خمسون فرسخا. «معجم البلدان» (٤/ ٢٥٣)، وانظر «الروض المعطار» للحميري ص (٤٤٠) .
قلت: وتقع الآن في جنوب غرب الاتحاد السوفييتي.
[٢] قال ياقوت: الصغد: كورة عجيبة قصبتها سمرقند، وقيل: هما صغدان، صغد سمرقند، وصغد بخارى، وقيل: جنان الدّنيا أربع: غوطة دمشق، وصغد سمرقند، ونهر الأبلة، وشعب بوّان. «معجم البلدان» (٣/ ٤٠٩، ٤١٠) . وانظر «الروض المعطار» للحميري ص (٣٦٢) .
[٣] لفظة «فارس» سقطت من المطبوع.
[٤] وهو الصواب. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٣٠١)، و«تاريخ الطبري» (٦/ ٤٣٦)، و«تاريخ الإسلام» للذهبي (٣/ ٢٣٧) . و«البداية والنهاية» لابن كثير (٩/ ٧٥)، وفيه قال ابن كثير أن ابن أخت ملك الصين كان ملكا على الترك، وأن اسمه كوربغانون.
[٥] جرثومة: ماء لبني أسد بن القنان وترمس، وطوانة: بلد بثغور المصيصة. انظر «معجم البلدان» لياقوت (٢/ ١٩٩ و٤/ ٤٥) .

1 / 355