244

شذرات الذهب ابن العماد

شذرات الذهب - ابن العماد

پوهندوی

محمود الأرناؤوط

خپرندوی

دار ابن كثير

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

دمشق - بيروت

سنة خمس وخمسين فيها توفي أبو إسحاق سعد [١] بن أبي وقّاص القرشيّ الزّهريّ، أحد العشرة، ومقدّم جيوش الإسلام في فتح العراق، وأوّل من رمى بسهم في سبيل الله، مجاب الدّعوة، وفداه النبيّ ﷺ بأبويه، وما دعا قطّ إلا استجيب له، ومناقبه جمّة. وأبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاريّ السّلميّ، [وهو الذي] [٢] أسر العبّاس يوم بدر [٣] . والأرقم بن [أبي] الأرقم المخزوميّ، أحد السّابقين [٤]، وقيل: توفي سنة ثلاث وخمسين [٥] .

[١] في الأصل: «سعيد» وهو خطأ. [٢] ما بين حاصرتين زيادة من «دول الإسلام» للذهبي (١/ ٤١) . [٣] في «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢٦٤): «وأبو اليسر، وكعب بن عمرو السلمي» وهو خطأ، فإن كعب بن عمرو مكنى بأبيّ اليسر، فيستدرك فيه. [٤] وهو الذي كان رسول الله ﷺ يختفي في داره بمكة. (ع) . [٥] قلت: وفيها عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان عن البصرة، وولاها عبيد الله بن زياد، فلم يزل واليا حتى مات، فأقره يزيد. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٢٣)، و«تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٠)، و«الكامل» لابن الأثير (٣/ ٥٠١)، وفيه سبب عزل عبد الله بن عمرو. وفيها أقام الحج مروان بن الحكم. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٢٣)، و«تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٠)، و«الكامل» لابن الأثير (٣/ ٥٠٢) .

1 / 256