شذرات الذهب ابن العماد
شذرات الذهب - ابن العماد
پوهندوی
محمود الأرناؤوط
خپرندوی
دار ابن كثير
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
د خپرونکي ځای
دمشق - بيروت
[١] أي الإماء والعبيد. قال ابن منظور: قال أبو بكر: قولهم: فلانة قينة معناه في كلام العرب الصانعة، والقين: الصانع. قال خباب بن الأرت: كنت قينا في الجاهلية، أي صانعا، والقينة هي الأمة، صانعة كانت أو غير صانعة، قال أبو عمرو: كل عبد عند العرب قين، والأمة قينة، قال: وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، قال: وليس هو كذلك. «لسان العرب» «قين» (٥/ ٣٧٩٩) . [٢] هو الجارود بن المعلّى، ويقال: ابن عمرو بن المعلى، وقيل: الجارود بن العلاء، وقيل: غير ذلك، ولقب الجارود لأنه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم، قال الشاعر: فدسناهم بالخيل من كل جانب ... كما جرد الجارود بكر بن وائل وكان سيد عبد القيس، وقدم سنة عشر في وفد عبد القيس الأخير وسر النبيّ ﷺ بإسلامه وقربه وأدناه. انظر «الإصابة» لابن حجر (٢/ ٥٠، ٥٢)، و«أسد الغابة» لابن الأثير (١/ ٣١١، ٣١٢) .
1 / 142