فاعتذر اليه الصاحب وجاء به الى الأتابك واجرى عليه قصته «6» ثم فوض اليه الأعمال ورتب له الأشغال، ومن مصنفاته كتاب المحصل فى شرح المفصل، وكتاب المناهج وغيره، وله روايات عالية واسانيد رفيعة «7» وكمالات فائقة وحالات رائقة، ومن جملة شيوخه الأمام مسند خراسان (ورق 149) رضى الدين ابو الحسن المؤيد الطوسى «1» والأمام قطب الدين المصرى «2» وغيرهما من الأكابر، ومن خيراته المدرسة الشريفة المؤسسة على التقوى التى مرقده هناك، توفى في شوال سنة ثلاث وخمسين وستمائة ورثاه الفقيه صائن الدين حسين بن محمد بن سلمان «3» بأبيات منها هذه:

مخ ۳۵۷